ولقد بنيتَ على الرمال قصورا وطفقت تُنشد للهوى مسرورا
منّيت نفسك ما يرامُ لعاهلٍ حتى رأيت المستحيل يسيرا وجَّهت وجهك للسماء مفتشًا عن غيمةٍ في الصيف تنعش بورا وحملت رايات افتخارٍ زائفٍ ورجعتَ تنتحل انتصارك زورا يا بائع النفس التي أذللتها لعدوّ ربّك خانعًا مكسورا ماذا جنيت من التذلل للعدا؟