المسؤولون العراقيون الهاربون من العدالة يتزايدون كل يوم، والذرائع مضحكة، أولها ازدواجية الجنسيات، وحماية الأحزاب والعصابات التحكمة بكل مفاصل الحياة في العراق.
وآخر هؤلاء الذين هربوا بعد صدور مذكرات قبض، لا تسمن ولا تغني من جوع، هو محافظ البصرة، التابع لعصابة المجلس الأعلى، ماجد النصراوي.
رسام الكاريكاتير المبدع، خضير الحميري، عبَّر عن الموضوع بهذه الفكرة..