عوض بن حاسوم الدرمكي
يقول مَثَلٌ فارسي "يركض السارق في اتجاه والمسروق في ألف اتجاه"، فاللص لا يلج مكاناً إلا وقد خطط مسبقاً اتجاهه ومساره، بينما يتخبط المسروق في ردات فعل متشنجة تشتت تركيزه، وبالتالي، الفائدة من تحركاته، وفي الأيام الحالية، أتقن الإيرانيون دور هذا السارق لدرجة غير مسبوقة!
كيف ذلك؟